(٢) الحسن بن مكرم: قال الذهبى فى «السير» (١٩٢/ ١٣): الامام، الثقة، أبو على البغدادى البزاز، وثقه الخطيب، توفى فى شهر رمضان سنة أربع وتسعين ومائتين. (٣) عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق الجَمَلى، بفتح الجيم والميم، المرادى، أبو عبد الله الكوفى الا عمى، ثقة، عابد، كان لا يدلس، ورمى بالإرجاء. من الخامسة، مات سنة ثمان عشرة ومائة، وقيل قبلها. «التقريب» (٥١١٢). (٤) تخريجه، رواه البخارى (٥٢٢٠)، ومسلم (٢٧٦٠) من طرق عن ابن مسعود. قال النووى فى شرحه على مسلم: ولا شخص أحب إليه العذر من الله تعالى .. ليس أحد أحب إليه الأعذار من الله تعالى، العذر هنا بمعنى الإعذار والإنذار قبل أخذهم بالعقوبة، لهذا بعث المرسلين كما قال سبحانه وتعالى: وَما كُنّا مُعَذِّبِينَ حَتّى نَبْعَثَ رَسُولاً .. قال القاضى: يحتمل أن يراد الاعتذار أى اعتذار العباد إليه من تقصيرهم، وتوبتهم من معاصيهم فيغفر لهم كما قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ .. قوله: «ما أحد أحب إليه المدحة من الله» والمدحة بكسر الميم وهو المدح بفتح الميم، حقيقة هذا مصلحة العباد، لأنهم يثنون عليه سبحانه وتعالى فيثيبهم فينتفعون، وهو غنى عن العالمين لا ينفعه مدحهم، ويضرهم تركهم ذلك.