للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ومن أسماء الله عز وجل: التواب الرحيم]

قال الله عز وجل: { ... هُوَ التَّوّابُ الرَّحِيمُ (٥٤)} (١).

وقال: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ .. }. (٢).

(١ - ٢٦٩) أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد. قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الصّباح الزعفرانى. حدثنا سفيان بن عيينه. عن عاصم بن أبى النجود (٣)، عن رِرّ بن حُبَيْش (٤)، عن صفوان بن عسّال (٥) أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: إن بالمغرب باباً فَتَحَه الله عز وجل للتوبة يوم خَلَق السموات والأرض فلا يغلق حتى تطلع الشمس منه (٦).

هذا حديث مشهور عن عاصم وعن زرّ. /وهذا من رسم النسائى وأبى داود وأبى عيسى.

(٢ - ٢٧٠) أخبرنا خيثمة بن سليمان قال: حدثنا إسحاق بن سيّار النّصِيبى.

حدثنا عبيدالله بن موسى. ثنا مالك بن مغول، عن محمد بن سُوقه (٧)، عن نافع


(١) سورة البقرة، آية: ٥٤.
(٢) سورة الشورى، آية: ٢٥.
(٣) هو عاصم بن بَهْدله، الأسدى مولاهم، الكوفى، أبو بكر المقرئ، صدوق له أوهام حجة فى القرأة، وحديثه فى الصحيحيين مقرون. مات سنة ثمان وعشرين ومائة. (تقريب ٣٨٣/ ١).
(٤) زرّ بن حُبيش، ابن حُباشه، الأسدى، الكوفى، أبو مريم، ثقة جليل، مخضرم، مات سنة إحدى، أو اثنتين، أو ثلاث وثمانين، وهو ابن مائة وسبع وعشرين سنة. (تقريب ٢٥٩/ ١).
(٥) المرادى، صحابى، معروف، نزل الكوفة. (تقريب ٣٦٨/ ١).
(٦) تخريجه: رواه الترمذى (٣٥٣٥). وأحمد (٢٣٩/ ٤، ٢٤٠) وعند الترمذى ذكر أنه مسيرة سبعين عاماً عرضه، أو يسير الراكب فى عرضه أربعين أو سبعين عاماً. وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وصححه الألبانى فى صحيح الجامع.
(٧) محمد بن سوقه الغُنوى، أبو بكر الكوفى، العابد، قال النسائى: ثقة مرضى. (الخلاصة ص: ٣٤٠).

<<  <   >  >>