للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

المُعْطِى المانع

(١ - ٣٧٣) أخبرنا أحمد بن عمرو أبو الطاهر. قال: أنبا يونس بن عبد الأعلى.

قال: أنبا عبد الله بن وهب. قال: أنبا مالك بن أنس. أنبا يزيد بن زياد (١)، عن محمد بن كعب القُرظى. قال: سمعت معاوية بن أبى سفيان. وهو على المنبر يقول:

يا أيها الناس إنه لا مانع لما أعْطى الله عز وجل ولامُعْطى لما منع الله تعالى ولا ينفعُ ذا الجَدّ من الجدّ ثم قال: سمعت هؤلاء الكلمات من رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو على هذه الأعْواد (٢).

وهذا إسناد صحيح ولهذا الحديث طُرُق عن معاوية وروا ٥ المسوَر بن رفاعة (٣)، عن القُرظى وروى هذا الحديث عن المغيرة بن شعبة (٤).

(٢ - ٣٧٤) أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى ومحمد بن حمزة ومحمد بن محمد بن يونس قالوا أنبا يونس بن حبيب. قال: أنبا أبو داود. أنبا شعبة عن إسماعيل بن أبى خالد (٥)، عن قيس بن أبى حازم (٦). سمعت ابن مسعود عن النبى صلّى الله عليه وسلم قال:


(١) يزيد بن زياد أو ابن أبى زياد، المدنى، وثقه النسائى. (تقريب ٤٣١/ ٢).
(٢) تخريجه: رواه البخارى (٦٣٣٠) وفى غير موضع.
(٣) المسور بن رفاعة بن أبى مالك القرظى، مقبول، مات سنة ثمان وثلاثين ومائة. (تقريب ٢٤٩/ ٢).
(٤) كما فى البخارى فإنه رواه بإسناده إلى ورّاد كاتب المغيرة. قال: أملى على المغيرة بن شعبة فى كتاب إلى معاوية أن النبى صلّى الله عليه وسلم كان يقول فى دبر كل صلاة وذكر ذلك. الأذان باب (٥٥) ٢٠٥/ ١)، دعوات باب (١٨) ١٥١/ ٧.
وقال البخارى: وقال ابن جريج أخبرنى عبده أن وراد اخبره بهذا ثم وفدت بعد إلى معاوية فسمعته يأمر الناس بذلك القول. (القدر - باب: (١٢) ٢١٥/ ٧).
(٥) إسماعيل بن أبى خالد البجلى الأحمسى أبو عبد الله الكوفى أحد الأعلام قال مروان بن معاوية كان يسمى الميزان. قال العجلى: ثقة، قال أبو نعيم مات سنة ست وأربعين ومائة. (الخلاصة ص: ٣٣).
(٦) قيس بن أبى حازم البجلى، أبو عبد الله الكوفى، ثقة، مخضرم، يقال له رؤية. مات بعد التسعين، أو قبلها، وقد جاوز المائة وقد تغير. (تقريب ١٢٧/ ٢).

<<  <   >  >>