للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ومن أسماء الله عز وجل: الحق]

قال الله عز وجل: { ... أَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (٢٥)} (١).

وقال الله عز وجل: { ... قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (٨٤)} (٢) و { ... قَوْلُهُ الْحَقُّ .. }. (٣).

وقال: {لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْباطِلَ .. }. (٤).

(١ - ٢٨٢) أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد. قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الصّباح أبو على الزغفرانى. حدثنا سفيان بن عيينة. عن ابن جريج عن سليمان الأحول (٥) عن طاووس عن ابن عباس أن النبى صلّى الله عليه وسلم كان يدعو إذا تهجَّد (٦) من الليل. قال: (٧) اللهم لك الحمد. أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد. أنت ضياء (٨) السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد. أنت الحق ووعدك الحقّ، ولقاؤك حقّ، والجنة حقّ، والنار حقّ، والنبيّون حق، ومحمد حقّ، والساعة حقّ. اللهم لك أسلمت وبك


(١) سورة النور، آية: ٢٥، وقبلها: وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ ... إلخ.
(٢) سورة ص، آية: ٨٤، وأولها: قالَ فَالْحَقُّ ... إلخ.
(٣) سورة الأنعام، آية: ٧٣.
(٤) سورة الأنفال، آية: ٨.
(٥) سليمان بن داود بن رشد البغدادى الأحول، أبو الربيع، الخُتَّلى، بضم المعجمة وتشديد المثناة. مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين. (تقريب ٣٢٤/ ١).
(٦) التهجد: يقال: تهجدت إذا سهرت وإذا نمت، فهو من الأضداد. والتهجد هو: الصلاة بالليل.
(النهاية ٢٤٤/ ٥).
(٧) فى البخارى زيادة فى أوله: (اللهم لك الحمد أنت قيام السموات والأرض ومن فيهن ولك ملك السموات والأرض ومن فيهن).
(٨) فى البخارى: (ملك) بدل: (ضياء).

<<  <   >  >>