وهذه الأدلة ذكرناها بصيغة الاجمال، وهى عبارة عن أدلة كلية كل دليل منها يندرج تحته أفراد كثيرة من الأدلة من الكتاب والسنة، وهى ظاهرة الدلالة لا تحتاج إلى تكلف استنباط وجه الدلالة من كل آية فيها، والمؤلف ساق الأحاديث الدالة على ذلك حتى نهاية الكتاب، وشملت أدلته وجوه الأدلة التى ذكرنا ماعدا الدليل رقم (٨) (١٠) (١١). * وسنذكر إن شاء الله فى بعض المواضع وجه الدلالة إن احتاج الأمر. (١) هو إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده والد المصنف. (٢) محمد بن يحيى بن منده. (٣) لفظ مسلم: «من شر كل شئ أنت آخذ بناصيته»، ولفظ آخر عنده: «من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها» بدلاً من لفظ المؤلف (من شر كل ذى شر أنت آخذ بناصيتها» (٢٧١٣/ ٤). (٤) رواه مسلم (٢٧١٣).