للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[بيان ما تقدم وأن الله عز وجل فوق خلقه]

(٢٠ - ٩٢٧) أخبرنا على بن محمد بن نصر، ثنا محمد بن عامر بن إبراهيم، ومحمد بن إسحاق، وجعفر بن أحمدح.

وأخبرنى أبى (١)، حدثنى أبى (٢)، قالوا: ثنا محمد بن العلاء بن كريب، ثنا أبو أسامة حماد بن أسامة، عن الأعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة قال: أتت قاطمة رسول الله صلّى الله عليه وسلم تسأله خادماً فقال: «قولى: اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شئ، منزل التوراة والإنجيل والقرآن العظيم، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل ذى شر (٣) أنت آخذ بناصيته، أنت الأول، فليس قبلك شئ، وأنت الآخر فليس بعدك شئ، وأنت الظاهر، فليس فوقك شئ، وأنت الباطن، فليس دونك شئ، اقض عنا الدين، واغننا من الفقر» (٤).


»، (٢١٠ - ٢/ ٢٠٨) - (١) شرح الطحاوية» (٣١٣ - ٣٢٣)، «لوامع الأنوار البهية» للسفارينى (١٩٠ - ١٩٤) «العلو» للذهبى.
وهذه الأدلة ذكرناها بصيغة الاجمال، وهى عبارة عن أدلة كلية كل دليل منها يندرج تحته أفراد كثيرة من الأدلة من الكتاب والسنة، وهى ظاهرة الدلالة لا تحتاج إلى تكلف استنباط وجه الدلالة من كل آية فيها، والمؤلف ساق الأحاديث الدالة على ذلك حتى نهاية الكتاب، وشملت أدلته وجوه الأدلة التى ذكرنا ماعدا الدليل رقم (٨) (١٠) (١١).
* وسنذكر إن شاء الله فى بعض المواضع وجه الدلالة إن احتاج الأمر.
(١) هو إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده والد المصنف.
(٢) محمد بن يحيى بن منده.
(٣) لفظ مسلم: «من شر كل شئ أنت آخذ بناصيته»، ولفظ آخر عنده: «من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها» بدلاً من لفظ المؤلف (من شر كل ذى شر أنت آخذ بناصيتها» (٢٧١٣/ ٤).
(٤) رواه مسلم (٢٧١٣).

<<  <   >  >>