للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن أسماء الله عز وجل الحىّ الحيِىّ

الحسيب الحكم

قال الله عز وجل: { ... وَكَفى بِاللهِ حَسِيباً (٦)} (١) و { ... وَكَفى بِنا حاسِبِينَ (٤٧)} (٢).

(١ - ٢٨٨) وقال النبى صلّى الله عليه وسلم.: إن الله عز وجل حيى كريم (٣).

(٢ - ٢٨٩) وقال: استحيوا من الله عز وجل (٤).

(٣ - ٢٩٠) وقال لرجل من أصحابه ما اسمك؟ فقال: أبو الحَكَم. فقال: إنّ الله عز وجل هو الحَكَم (٥).


(١) سورة النساء، آية: ٦.
(٢) سورة الأنبياء، آية: ٤٧.
(٣) تخريجه: رواه أبو داود (١٤٨٨). والترمذى (٣٥٥٦) وأحمد (٤٣٨/ ٥) وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله رضى الله عنهما رواه أبو يعلى فى مسنده (١٨٦٨) وقال الهيثمى فى مجمع الزوائد فيه يوسف بن محمد بن المنكدر وقد وثق على ضعفه وبقية رجالهما رجال الصحيح.
(٤) تخريجه: رواه الترمذى (٢٤٥٨). رواه أحمد (٣٨٧/ ١). والحاكم (٣٢٣/ ٤) وصححه ووافقه الذهبى وحسنه الألبانى فى صحيح الجامع (٩٣٥).
(٥) روى أبو داود قول الرسول صلّى الله عليه وسلم: «إن الله هو الحكم» فى حديث (٤٩٥٥) عن الربيع بن نافع عن يزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ، وعن أبيه عن جده، عن أبى جده هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبى الحكم، فدعاه رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقال: إن الله هو الحكم، وإليه الحكم، فلم تكنى أباالحكم؟»، فقال: إن قومى إذا اختلفوا فى شئ أتونى فحكمت بينهم، فرضى كلا الفريقين، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ما أحسن مذا فما لك من الولد؟ قال: لى شريح ومسلم وعبدالله.
قال: فمن أكبرهم؟ قلت: شريح، قال: فأنت أبو شريح».
ورواه أيضاً النسائى (٣٢٦/ ٨)، والحاكم (٢٤/ ١)، وقال الألبانى (صحيح). (صحيح الجامع ١٨٤٥).

<<  <   >  >>