للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قول النبى صلى الله عليه وسلم

لرجل (الله يمنعنى منك)

(١ - ١٨٢) أخبرنا الحسن بن منصور قال: حدثنا محمد بن العباس بن معاوية حدثنا أبواليمان الحكم بن نافع. / وأخبرنا أحمد بن القاسم بن معروف (١)، وأحمد بن سليمان بن أيوب. قالا:

حدثنا أبو زرعة. قال: حدثنا أبو اليمان. قال: حدثنا شعيب بن أبى حمزة عن الزهرى عن سِنَان بن أبى سِنَان (٢)، وأبى سلمه بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله أن النبى صلّى الله عليه وسلم غَزَا غَزْوَةً (٣) قِبَلَ (٤) نجد فأدركتهم القَائِلة (٥) فجئنا النبى صلّى الله عليه وسلم وبين يديه أعرابى جالس فقال: إن هذا اخْتَرط (٦) سيفى. فقال: من يمنعك منى؟ فقلت: الله ثلاًثا فشَامَه (٧) ولم يعاقبه النبى صلّى الله عليه وسلم (٨).

رواه إبراهيم بن سعد عن الزهرى عن أبى سلمة عن جابر، ورواه يحيى بن أبى كثيرعن أبى سلمه عن جابر.


(١) هو أبو بكر، مات سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة، وكان مسناً، سمع من أبى زرعة الدمشقى. (سير أعلام النبلاء ٥٧٣/ ١٥).
(٢) الديلى، المدنى، ثقة، مات سنة خمس ومائة. (تقريب ٣٣٤/ ١).
(٣) ذكر البخارى فى الحديث أن الغزوة كانت ذات الرقاع ٥٤/ ٦.
(٤) أى جهة نجد. (تفسير غريب الحديث «بتصرف» ص: ١٩.
(٥) القائلة: هى الظهيرة والقيلولة هى نومة نصف النهار. (لسان العرب ٢٠٢/ ٣).
(٦) اخترط سيفى: أى سله من غمده. (النهاية ٢٣/ ٢).
(٧) فشامه: أغمد سيفه، والشيم من الأضداد يكون سلا وإغمادا، وقد يطلق ويقال: قوم شيوم أى آمنون، وهى حبشيه، كما قال النجاشى لقريش: اذهبوا فأنتم شيوم أرضى. (تفسير غريب الحديث: ١٣٩ - النهاية ٥٢١/ ٢ - لسان العرب ٣٩٦/ ٢).
(٨) تخريجه: رواه البخارى (٢٩١٠، ٤١٣٤، ٤١٣٥). ومسلم (٨٤٣) وأحمد (١٦٤/ ٣). من حديث جابر بن عبد الله رضى الله عنهما.

<<  <   >  >>