للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه ناقل

أحوال النطفة إلى العلقة وإلى المضغة الى

العظام إلى إنشائه بشراً سويٍّا

* بيان ذلك من الأثر:

(١ - ٩٩) أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الوراق، ومحمد بن محمد بن يونس قالا: حدثنا أَسيد بن عاصم (١). قال: حدثنا الحسين بن حفص (٢)، حدثنا سفيان الثورى حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود قال:

حدثنارسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق أن خَلْقَ أحدكم يجمع فى بطن أمه أربعين ليلة، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبْعَثُ - الله عز وجل - إليه ملكاً بأربع كلمات فيقول:

اكتب اجله ورزقه وشقى أو سعيد. وذكر الحديث (٣).

(٢ - ١٠٠) أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان حدثنا محمد بن أحمد بن الوليد بن بُرْد (٤). قال حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع/، حدثنا معاوية بن سلاّم عن


(١) أسيد بن عاعم: الثقفى، الحافظ، المحدث الامام، أبو الحسين، صنّف المسند. قال ابن أبى حاتم: ثقة رضى، توفى سنة سبعين ومائتين. (سير أعلام النبلاء ٣٧٨/ ١٢ - أخبار أصبهان ٢٢٦/ ١).
(٢) الحسين بن حفص بن الفضل بن يحيى الهمدانى: أبو محمد الكوفى ثم الأصبهانى أحد الأئمة، وثقه ابن حبان، وقال أبو نعيم: ولى القضاء والفتيا والعدالة والنباهة والرئاسة، وكان وجه الناس وزينهم، كان دخله كل سنة ثلثمائة ألف درهم فما وجبت عليه زكاة قط، وجوائزه دارّه على المحدثين، توفى سنة اثنتى عشرة ومائتين. (الخلاصة: ٨٢).
(٣) تخريجه: رواه البخارى (٣٢٠٨، ٣٣٣٢، ٦٥٩٤، ٧٤٥٤). ومسلم (٢٦٤٣) والترمذى (٢١٣٨)، وأبو داود (٧٠٨١). وأحمد (٣٨٢/ ١، ٤٣٠).
(٤) محمد بن احمد بن الوليد بن برد: هو محمد بن أحمد بن الوليد بن محمد بن برد بن يزيد بن سخت، أبو الوليد الأنطاكى، روى عن النسائى أنه قال: صالح، وروى عن الدارقطنى أنه قال: ثقة. توفى سنة ثمان وسبعين ومائتين راجعاً من مكة. (تاريخ بغداد ٣٦٨/ ١).

<<  <   >  >>