اشتهر الحافظ بكثرة السماع والرواية واشتهر أنه صاحب تصانيف، وتصانيفه ممكن أن تنقسم إلى أربعة أقسام:
(١) العقيدة: وهى (الايمان، الرد على الجهمية، التوحيد، الروح والنفس، الرد على اللفظية).
(٢) الحديث وعلومه: (معرفة الصحابة، الأمالى، الكنى والألقاب، الأسامى والكنى، جزء فيمن عاش من الصحابة مائة وعشرين، الكفاية، أحاديث إبراهيم بن أدهم، تسمية المشايخ، ذكر ما لكل من الصحابة من الحديث الفوائد، شروط الأئمة، جزء من روى هو وولده، نقد لمسند أبى حنيفة، حديث).
(٣) التاريخ والسيرة: (تاريخ أصبهان، التاريخ، دلائل النبوة).
(٤) علوم القرآن: (الناسخ والمنسوخ، الرد على من قال: ألم حرف .. ) ولم يذكر العلماء له كتباً فى الفقه، ولم يشتهربذلك.
يلحظ أن أكثر مؤلفاته حول علوم الحديث، وهو العلم الذى اشتهر به أبوعبدالله، يلى ذلك كتب العقيدة وطريقته فيها طريقة المحدثين من حيث العناية بالروايات والطرق للحديث الواحد مع بيان الاختلاف فى سنده أو متنه إن وجد، فيصح أن تعتبر من هذه الحيثية كتب حديث، تجمع فيها الأحاديث حول موضوعات العقيدة.
أما كتب التاريخ والسيرة فهى فى حكم المفقود.
وكتب علوم القرآن اثنان أحدهما الناسخ والمنسوخ (يحتمل أن يكون فى الحديث أو القرآن) وكذلك الرد على من يقول الم حرف ... ) فى نسبته خلاف.
وعلى كل حال لا نستبعد أن يكون للحافظ مؤلفاته فى هذا العلم، حيث أن