للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر معرفة اسم الله الأكبر الذى تسمى به

وشرفه على الأذكار كلها

فقال الله عز وجل: { ... وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ .. }. (١).

وقال لنبيه صلّى الله عليه وسلم: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَاّ اللهُ .. }. (٢).

وقال: {وَلِلّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها .. }. (٣).

وقال: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراً (٤١)} (٤).

فاسمه الله معرفة ذاته منع الله عز وجل خلقه أن يتسمى به أحد من خلقه أو يدعى باسمه إله من دونه، جعله أول الا. يمان، وعمود الإسلام، وكلمة الحق والإخلاص ومخالفة الأضداد، والاشراك به يحتجز القاتل من القتل وبه تفتتح الفرائض وينعقد الايمان ويستعاذ من الشيطان وباسمه يفتتح ويختم الأشياء تبارك اسمه ولا إله غيره (٥).

(١ - ١٧٦) أخبرنا محمد بن عمر بن حفص. قال: حدثنا شاذان (٦). حدثنا أبوداود (٧)


(١) سورة العنكبوت، آية: ٤٥.
(٢) سورة محمد، آية: ١٩.
(٣) سورة الأعراف، آية: ١٨٠.
(٤) سورة الأحزاب، آية: ٤١.
(٥) وعلى ذلك دلت الأحاديث الصحيحة وستأتى. وقد ذكر ذلك الحافظ أبى عبد الله الجورقان فى كتاب «الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير ج ١ /ص: ٥٣، ٥٤».
(٦) شاذان: هو إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن بكير بن زيد، النهشلى الفارسى، شاذان، أبو بكر الامام المحدث، الصدوق، قال أبى حاتم: صدوق وذكره أبو حاتم فى الثقات. وقال مات لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة سبع وستين ومائتين. (سير أعلام النبلاء ٣٨٢/ ١٢).
(٧) أبو داود: هو الطيالسى.

<<  <   >  >>