للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن اسمأ الله عز وجل

القريب القوى القابض القديم القاضى

قال الله عز وجل: { ... إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (٦١)} (١). وقال: { ... وَهُوَ الْقَوِيُّ .. }. (٢).

وقال: { ... وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ .. }. (٣). و { ... يَقْضِي بِالْحَقِّ .. }. (٤).

وفى حديث أبى هريرة أن النبى صلّى الله عليه وسلم ذكر فى أسماء الله عز وجل القوى والقابض والقريب والقديم.

(١ - ٣٥٧) أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى. قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود. قال انب عثمان بن أبى شيبه. أنبا جرير (٥)، عن عاصم قال: وحدثنا أبو بكر أنبا فضيل، وحدثنا أبومعاوية، عن عاصم الأحول، عن أبى عثمان، عن أبى عثمان، عن أبى موسى. قال: كنا مع النبى صلّى الله عليه وسلم فى سَفَر فجعل النّاس يجْهَرُون بالتكبير، ويرفعون أصواتهم، فقال: يا أيّها الناس أربعوا (٦) على أنفسكم إنك لا تدعون أصمّ ولا غائبا إنكم تدعون سميعاً قريبا وهو معكم (٧).

رواه جماعة عن عاصم عن أبى عثمان.


(١) سورة هود، آية: ٦١.
(٢) سورة الشورى، آية: ١٩.
(٣) سورة البقرة، آية: ٢٤٥.
(٤) سورة غافر، آية: ٢٠، وقبلها: وَاللهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ... .
(٥) هو جرير بن عبد الحميد بن قُرظ: ثقة صحيح الكتاب، قيل كان فى آخر عمره يهم من حفظه. تقدم (تقريب ١٢٧/ ١).
(٦) أى: الزموا شأنكم ولا تعجلوا، وقيل معناه كفوا أو ارفقوا. (تفسير غريب الحديث ص: ٩٩).
(٧) تخريجه: رواه البخارى (٦٦١٠). وفى مواضع أخرى وقد تقدم برقم (٣٢٢).

<<  <   >  >>