للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر ما مدح الله عز وجل به نفسه من الوحدانية]

وانتفائه من المِثْل والتقدير واستدراك صفاته عز وجل بالمعقول. قال الله تعالى:

{ ... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (١١)} (١).

وقال: {وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ ... *} الآية (٢). فوصف نفسه بالسميع والبصير واليمين وانتفى من التمثيل والتقدير.

* بيان النهى عن التمثيل والتكييف والوصف بالمعقول من الأثر:

(١ - ٤١٧) أخبرنا محمد بن الحسين بن الحسين. أنبا أحمد بن يوسف السلمى ح وأخبرنا على بن العباس بن الأشعث الغَزِّى. أنبا محمد بن حماد الطّهرانى.

قالا: أنبا عبد الرزاق عن معمر بن راشد عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبوهريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: لا يزال الناس يستفتون/حتى يقولَ أحدهم هذا الله خلق الحلق فمن خَلَقَه (٣).


(١) سورة الشورى، آية: ١١.
(٢) وتمامها فى سورة الأنعام، آية: ٩١: وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ
الآية.
(٣) وتمامها فى سورة الحج آية: ٧٤،: ما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (٧٤).
وتمامها فى سورة الزمر، آية: ٦٧: وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ (٦٧).
يأتى فى رقم: (٤١٩) و (٤٢٠).

<<  <   >  >>