للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن اسمأ الله عز وجل

القهّار والقاهر والقدّوس

قال الله عز وجل: { ... الْعَزِيزُ الْغَفّارُ (٥)} (١) وقال: {وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ .. }. (٢).

قال أهل التأويل: القاهر بمعنى القهّار فوق خلقه قهرهم بقدرته عليهم.

وفى حديث أبى هريرة أن النبى صلّى الله عليه وسلم ذكر فى أسماء الله عز وجل القهار والقدوس.

(١ - ٣٥٦) أخبرنا أحمد بن الحسن بن إسماعيل (٣). قالْ أنبا حذيفة بن غياث قال: أنبا أبو الوليد. أنبا شعبة، عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عائشة/أن النبى صلّى الله عليه وسلم كان يقول فى ركوعه: سُبّوح قُدوس ربّ الملائكة والروح (٤) رواه جماعة عن شعبة وعن قتادة تقدم.


(١) سورة الزمر، آية: ٥. وفى المخطوط: «العزيز القهار». ويستدل لهذا الاسم بمثل قوله تعالى فى سورة يوسف، آية: (٣٩): ... أَأَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللهُ الْواحِدُ الْقَهّارُ (٣٩).
(٢) سورة الأنعام، آية: ١٨ و ٦١.
(٣) أحمد بن الحسن بن أسماعيل: ذكره أبو نعيم فى تاريخ أصبهان فقال: أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن زياد أبو عمر الشروطى. روى الأصول عن أحمد بن يونس وحذيفة بن غياث وذكر غيرهم. (تاريخ أصبهان ١٣٩/ ٢).
(٤) تخريجه: رواه احمد (٢٥/ ٦، ٩٤، ١١٥). ومسلم (٤٨٧) والنسائى (١٩٠/ ٢ - ١٩١).

<<  <   >  >>