للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يحب الجمال]

(٩٢ - ٨٤٨) أخبرنا خيثمة بن سليمان، ثنا عبد الملك بن محمد الرقاشى، ثنا يحيى بن حماد، ثنا شعبة بن الحجاج عن أبان بن تغلب، عن فضيل بن عمرو الفقيمى، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة مثقال ذرة من كبر، ولا يدخل النار مثقال ذرة من إيمان» فقال رجل: يا رسول الله فإن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا! فقال: «إن الله جميل يحب الجمال، ولكنه بطر (١) الحق، وغمص (٢) الناس» (٣).


(١) بطر الحق: ومنه الحديث «الكبر بطر الناس» هو أن يجعل ما جعله الله حقا أو من توحيده، وعبادته باطلا، وقيل هو أن يتكبر عند الحق، فلا يراه حقا، وقيل هو أن يتكبر عن الحق فلا يقبله. «النهاية» (١٣٥/ ١).
(٢) فى جميع نسخ مسلم غمط، وذكر الترمذى، وغيره غمص وهما بمعنى واحد. ذكره القاضى عياض، ومسلم بشرح النووى (٩٠/ ٤).
وغمص الناس: أى احتقرهم، ولم يرهم شيئا. «النهاية» (٣٨٦/ ٣)
(٣) تخريجه، رواه مسلم فى كتاب «الايمان» باب تحريم الكبر وبيانه (٩١/ ١) (١٤٧) من طريق يحيى بن حماد، مع اختلاف يسير.

<<  <   >  >>