للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بيان آخر يدل على ما تقدم خبر خاص عن النبى صلّى الله عليه وسلم

«أن الصلاة لا يصلح، فيها شئ من كلام الناس»

(٨٠ - ٦٩٦) أخبرنا (. . .) (١) زكريا بن يعقوب الشيبانى، ثنا الحسن بن محمد ابن يحيى، ثنا (. . .) (٢)، قالا: ثنا حجاج بن أبى عثمان الصواف، عن يحيى بن أبى كثير، عن هلال بن أبى ميمونة (٣)، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمى (٤)، قال كنا نصلى مع النبى صلّى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم إلى جانبى فقلت:

يرحمك الله فرمانى القوم بأبصارهم فقلت: واثكل أماه مالى اراكم تنظرون إلى وأنا أصلى، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، ويصمتون، فلما رأيت ذلك سكت، فلما قضى رسول الله صلّى الله عليه وسلم صلاته، فبأبى هو وأمى ما رأيت قبله، ولابعده أحسن تعليما منه، والله مانهرنى، ولكنه قال: «إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شئ من كلام الناس، إنما الصلاة تقرأ القرآن، والتسبيح، والتحميد، والتمجيد» (٥).

(٨١ - ٦٩٧) أخبرنا خيثمة، ومحمد بن يعقوب قالا: ثنا العباس بن الوليد:

أخبرنى أبى ح.

وأخبرنا احمد بن محمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن مهدى بن جعفر، ثنا عمرو بن أبى سلمة قالا: أخبرنا الأوزاعى، عن يحيى بن أبى كثير، عن هلال بن أبى ميمونة، عن عطا بن يسار، عن معاوية بن الحكم قال: قمت أصلى خلف رسول الله صلّى الله عليه وسلم فعطس رجل من القوم فقلت: يرحمك الله، فحدقنى القوم بأبصارهم،


(١) سواد فى الأصل.
(٢) سواد فى الأصل، والراوى عن حجاج الصواف عند مسلم إسماعيل بن إبراهيم بن علية.
(٣) هلا بن أبى ميمونة، هو ابن على بن أسامة العامرى، المدنى، وقد ينسب إلى جده، ثقة، من الخامسة، مات سنة بضع عشرة. «التقريب» (٧٣٤٤).
(٤) معاوية بن الحكم السلمى، صحابى نزل المدينة. «التقريب» (٦٧٥٣).
(٥) تخريجه، رواه مسلم (٥٣٧) بأطول من هذا.

<<  <   >  >>