للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه

الممرض المداوى الشافى لعباده

قال الله عز وجل مخبراً عن إيمان نبيه وخليله: {وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (٨٠) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (٨١)} (١).

(١ - ١٥٦) أخبرنا محمد بن عمرو بن حفص، قال: حدثنا ( .... -.) (٢) الفارسى، قال: حدثنا مسدّد، حدثنا عبد الوارث بن سعيد، عن عبد العزيز بن صهيب، قال: دخلت أنا وثابت البنانى على أنس بن مالك فقال ثابت: يا أبا حمزة اشتكيت. فقال: ألا أَرْقيك برُقْيَة رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: بلى. قال: قل: اللهم ربّ الناس أذهب البأس اشف وأنت الشافى لا شافى إلا أنت شفاء لا يغَادِرُ سقما» (٣).

رواه جماعة عن أنس وروى عن عبد الله، وعائشة، وميمونة، وأبى هريرة، وثابت بن قيس رضى الله عنهم (١٥٧/ ٢) أخبرنا حمزة بن محمد الكِنانى، ومحمد بن سعيد، قالا:

حدثنا أحمد بن شعيب النسائى. أخبرنا عمران (٤) بن موسى حدثنا


(١) سورة الشعراء، آية: ٨٠، ٨١.
(٢) طمس فى المخطوط وفى تهذيب الكمال من الذين روى عن مسدد (يعقوب بن شعبان الفارسى) أبو يوسف الفسوى، ثقة حافظ، مات سنة سبع وسبعين ومائتين (تقريب ٣٧٥/ ٢ - تهذيب الكمال ١٥٥٠/ ٣).
(٣) تخريجه: رواه البخارى (٥٧٤٢). وأبو داود (٣٨٩). والترمذى (٩٧٣). وأحمد فى مواضع منها (١٥١/ ٣).
(٤) عمران بن موسى بن حبان الفزارى الليثى، أبو عمرو، البصرى، صدوق، مات بعد الأربعين ومائتين.
(تقريب ٨٥/ ٢ - تهذيب الكمال ١٠٥٩/ ٢).

<<  <   >  >>