للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر الأخبار المأثورة فى الملال

وأن الله عز وجل لا يسأم حتى يسأم عبده

(١ - ٨٩٧) أخبرنا الحسن بن يوسف الطرائقى بمصر، ثنا محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم (وأبو ضمرة) أنس بن عياض، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة كانت عندها امرأة من بنى أسد فدخل النبى صلّى الله عليه وسلم فقال: «من هذه» فقالت: فلانة، لا تنام بالليل، قالت: وذكرت من صلاتها، فقال النبى صلّى الله عليه وسلم: «عليكم بما تطيقون فوالله لا يمل الله حتى تملوا» (١).

(٢ - ٨٩٨) وأخبرنا أبو بكر محمد بن يعقوب البيكندى، ثنا إسحاق بن الحسن، ثنا القعنبى ح.

وأخبرنا عمر بن الربيع بن سليمان، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف التّنيسى، قالا: ثنا مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت: كانت عندى امرأة من بنى أسد إذ دخل على رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: «من هذه» فقالت: فلانة، لاتنام الليل، فذكرت من صلاتها، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «عليكم بما تطيقون من الأعمال، فالله لا يمل حتى تملوا».

(٣ - ٨٩٩) وأخبرنا أحمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا الحارث بن محمد التميمى، ثنا عثمان بن عمر، ثنا يونس بن يزيد، عن الزهرى، عن عروة، عن عائشة، أن الحولاء بنت تويت (٢) مرت بها، وعندها رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقالت: هذه الحولاء زعموا أنها لا تنام بالليل، فقال: «خذوا من العمل ما تطيقون فوالله لا يسأم الله حتى


(١) رواه البخارى (١١٥١)، ومسلم (٧٨٥).
(٢) الحولاء بنت تويت: ابن حبيب بن أسد بن عبد العزى بن قصى القرشية الأسدية، ذكرها ابن سعد، وقال: أسلمت وبايعت.
والأحاديث التى ذكرها المؤلف تدل على أنها مشهورة بالعبادة، راجع «الإصابة» (٢٧٨/ ٤).

<<  <   >  >>