للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بيان آخر يدل على أن جبريل صلّى الله عليه وسلم كان ينزل من السماء

بأمر من الله عز وجل وكلامه

(٨٣ - ٦٩٩) أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، وعبد الله بن إبراهيم، قالا: ثنا أبو مسعود، أخبرنا أبو نعيم الفضل بن دكين ح.

أخبرنا محمد بن الحسين، ثنا أحمد بن الأزهر بن منيع، ثنا روح بن عبادة جميعا عن عمر بن ذر (١) عن أبيه عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، (أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال لجبريل صلّى الله عليه وسلم «مالك لا تزورنا اكثر مما تزورنا» فأنزل الله عز وجل {وَما نَتَنَزَّلُ إِلاّ بِأَمْرِ رَبِّكَ} [مريم: ٦٤].) (٢).

(٨٤ - ٧٠٠) أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، وجعفر بن محمد العلوى، قالا حدثنا محمد بن إسماعيل بن سالم الصايغ، ثنا عبد الوهاب بن عطاء (٣)، ثنا داود ابن أبى هند، عن عكرمة عن ابن عباس قال: (أنزل القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا، ثم أنزله جبريل على محمد صلّى الله عليه وسلم بعد،، فكان فيه ما قال المشركون ورد عليهم).

(٨٥ - ٧٠١) أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الملك ابن مروان، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا داود بن أبى هند، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: (أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا فى ليلة القدر، ونزل بعد فى عشرين سنة، ونزلت {وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاّ جِئْناكَ بِالْحَقِّ} [الفرقان: ٣٣]، {وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ} [الإسراء: ١٠٦].


(١) عمر بن ذر، بن عبد الله بن زرارة الهمدانى، بالسكونى، المرهبى أبو ذر الكوفى، ثقة، رمى بالإرجاء، من السادسة، مات سنة ثلاث وخمسين، وقيل غير ذلك. «التقريب» (٤٨٩٣).
(٢) تخريجه، رواه البخارى (٣٢١٨، ٤٧٣١، ٧٤٥٥).
(٣) عبد الوهاب بن عطاء، الخفاف أبو نصر العجلى، مولاهم البصرى نزيل بغداد، صدوق ربما أخطأ، من التاسعة، مات سنة أربع، ويقال سنة ست ومائتين. «التقريب» (٤٢٦٢).

<<  <   >  >>