للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بيان آخر يدل

على أن الله يحتجب بالكبرياء

(٢٧ - ٤٥٠) أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى. حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود، ثنا أبو نعيم، وعمرو بن عون قالا: ثنا الحارث بن عبيد أبو قدامة (١)، عن أبى عمران (٢) الجونى، عن أبى بكر بن عبد الله بن قيس الأشعرى، عن أبيه قال:

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم «جنات الفردوس أربع، ثنتان، من ذهب حليهما، وآنيتهما، وما فيهما، وثنتان من فضة حليهما، وآنيتهما، وما فيهما، وليس بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم عز وجل إلا رداء الكبرياء على وجهه فى جنة عدن، وهذه الأنهار تشخب (٣) من جنات عدن، ثم تصدع (٤) بعد أنهار» (٥).


(١) الحارث بن عبيد الإيادى: بكسر الهمزة، بعدها تحتانية، أبو قدامة البصرى، صدوق يخطئ، من الثامنة. «التقريب» (١٠٣٣).
(٢) أبو عمران الجونى: هو عبد الملك بن حبيب، الكندى أبو عمران الجونى، مشهور بكنيته، ثقة من كبار الرابعة، مات سنة ثمان وعشرين، وقيل بعدها. «التقريب» (٤١٧٢.
(٣) الشخب: السيلان، وقد شخب ويشخب ويشحب، واصل الشخب ما يزج من تحت يد الحالب عن غمزة، وعصرة لضرع الشاة. «النهاية» (٤٥٠/ ٢).
(٤) تصدع: أى تقطع، وتفرق، ويقال: صدعت الرداء صدعا إذا شققته، والاسم: الصدع بالكسر، والصدع فى الزجاجة بالفتح. «النهاية» (١٦/ ٢)
(٥) تخريجه، رواه البخارى كتاب «التوحيد» (٧٤٤٤)، ومسلم كتاب «الايمان» (١٨٠).

<<  <   >  >>