(٢) أحمد بن مهدى: هو الحافظ الكبير الزاهد العابد أبو جعفر الأصبهانى قال أبونعيم: كان صاحب أموال، أنفق على أهل العلم ثلاث مائة ألف درهم. وقال محمد بن يحيى بن منده: لم يحدث ببلدنا منذ أربعين سنة أوثق منه، صنف المسند ... إلخ (التذكرة ٥٩٨/ ١٢). (٣) أبو جعفر النفيلى: هو عبد الله بن محمد بن على بن نفيل، بنون وقاء، مصغراً أبو جعفر النفيلى الحرانى، ثقة حافظ، مات سنة أربع وثلاثين ومائتين. (تقريب ٤٤٨/ ١). (٤) روى مسلم من رواية القعقاع بن حكيم عن جابر سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: غطوا الإنأ. وأوكوا السقاء، فإن فى السنة ليلة يزل فيه وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء، أو سقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء. (صحيح مسلم - (٩٩). (٥) تخريجه: رواه البخارى (٣٢٨٠، ٣٣٠٤) وفى مواضع أخرى. وفى الأدب المفرد (١٢٢١). ومسلم (٢٠١٠، ٢٠٢٢، ٢٠١٢) وأحمد فى مواضع منها (٢٩٤/ ٣، ٣٠١) كلهم من حديث جابر بن عبد الله رضى الله عنهما. وفى الأدب المفرد للبخارى العلة من ذلك وهى قول: فإن الشيطان لا يفتح غلقاً ولا يحل وكاء، ولايكشف إناء، وإن الفويسقة تضرم على الناس بيتهم). وعند البخارى فى صحيحه من رواية عطاء عن جابر «فإن للجن انتشاراً وخطفة ... فإن الفويسقة ربما اجترطت الفتيلة فأحرقت أهل البيت». قال فضل الله الجيلانى فى فضل الله الصمد ٦٢٩/ ٢: فيستعين عدو الله بعدو آخر وهى النار، والمتمثل بعدو الله هو الفاسق.