للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر نزول الرب عز وجل

يوم القيامة لفصل القضاء

قال الله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَالْمَلائِكَةُ} [البقرة:

٢١٠ [.

وقال: {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلاً} [الفرقان: ٢٥].

(٢١ - ٩٨٥) أخبرنا أحمد بن أسامة بن أحمد التجيبى بمصر، حدثنى أبى، ثنا محمد بن زياد الميمونى، ثنا إسحاق بن إسماعيل الرازى، ثنا يعقوب بن عبد الله القمى، عن جعفر بن أبى المغيرة، أخبرنا سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عباس أن بنى إسرائيل وصفوا الرب عز وجل، فأنزل الله عز وجل {وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ} ثم بين لعباده عظمته فقال: {وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ} (١) [الزمر: ٦٧].

(٢٢ - ٩٨٦) أخبرنا محمد بن إسحاق المصرى، ثنا الحسن بن الربيع الكوفى، ثنا محمد بن أشرس (أبو كنانة) الكوفى، ثنا أبو المغيرة النضر بن إسماعيل الحنفى الكوفى، ثنا قرة بن خالد البصرىِ، عن الحسن بنِ أبى الحسن، عن أمه، عن أم سلمة فى قوله عز وجل: {الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى} [طه: ٥] قالت:

الاستواء غير (مجهول) (٢) والكيف غير معقول، والاقرار به إيمان، والجحود به كفر (٣).


(١) تخريجه، رواه البيهقى فى «الأسماء والصفات» (ص ٤٢٦)، عن ابن عباس، ورواه ابن جرير الطبرى (١٩/ ٢٤) من قول سعيد بن جبير، ورواه ابن المنذر، وابن أبى حاتم، وأبو الشيخ فى «العظمة»، عن سعيد بن جبير. «الدر المنثور» (٢٤٦/ ٢).
والحديث لا أرى مناسبة لذكره هنا، والأولى أن يذكر المؤلف حديثاً يناسب الباب.
(٢) التصحيح من اللالكائى.
(٣) تخريجه، أخرجه اللالكائى فى «شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة» (٣٩٧/ ٣) من طريق أبى كنانة الكوفى، والصابونى فى «عقيدة السلف أصحاب الحديث» (١٦).

<<  <   >  >>