للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[بيان آخر على ما تقدم]

(١٦ - ٤٧٣) أخبرنا عبد الله بن أحمد (١)، ثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود (أبوبشر)، ثنا عبد الله بن يوسف التّنيسى، ثنا عبد الله بن وهب ح.

أخبرنا حمزة بن محمد (٢)، ثنا احمد بن شعيب بن يحيى (أبو عبد الرحمن النسائى) ثنا أحمد بن عروة أبو الطاهر (٣)، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرنا يونس ابن يزيدح.

وأخبرنا (أبو عمرو) أحمد بن محمد بن إبراهيم، ثنا موسى بن سعيد بن النعمان، ثنا أحمد بن شعيب بن سعيد، أخبرنى يونس بن يزيد، عن الزهرى، عن عروة، عن عائشة حدثته: أنها قالت لرسول الله صلّى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد؟ فقال: «لقد لقيت من قومك، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسى على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبنى إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهى فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب فرفعت رأسى فإذا أنا بسحابة قد أظلتنى، فإذا فيها جبريل عليه السلام، فنادانى أن الله عز وجل قد سمع قول قومك، وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت، فنادى ملك الجبال فسلم على، قال: يا محمد إن الله عز وجل قد سمع قول قومك، وأنا ملك الجبال، وقد بعثنى ربك إليك لتأمرنى أمرك بما شئت، إن شئت أطبق عليهم الأخشبين» فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم «بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله عز وجل لا شريك له» (٤) قال ابن يوسف: (لا يشرك به شيئا)، هذا خبر مجمع على صحته.


(١) عبد الله بن أحمد، بن سعد بن منصور أبو محمد النيسابورى الخاجى البزار، الحافظ الثبت، وثقه ابن أبى شيرويه. «شذرات الذهب» (٣٨١/ ٢)، «تذكرة الحفاظ» (٩٠٧/ ٣).
(٢) حمزة بن محمد، بن على بن العباس، الامام الحافظ، القدوة، محدث الديار المصرية، أبو القاسم الكنانى المصرى، حدث عنه ابن مندة، فال الحاكم: متفق على تقدمه فى معرفة الحديث، وقال الصورى كان حمزة حافظا ثبتا، ولد سنة ٢٧٥ هـ‍، وتوفى سنة ٣٥٧ هـ‍ «سير أعلام النبلاء» (١٧٩/ ١٦، ١٨١)، «شذرات الذهب» (، ٢٤٢٣).
(٣) أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرح، بمهملات، أبو الطاهر المصرى، ثقة من العاشرة، مات سنة خمسين. «التقريب» (٨٥)
(٤) تخريجه، رواه البخارى (٣٢٣١، ٧٣٨٩)، مسلم (١٧٩٥).

<<  <   >  >>