(١) أحمد بن إسحاق بن أيوب النيسابورى، أبو بكر الامام الجليل الضبعى احد الأئمة الجامعين بين الفقه والحديث، وكان شيخ الشافعية بنيسابور، أكثر وبرع فى الحديث. (٢) تخريجه، رواه مسلم (الإيمان) (باب بين غلط تحريم إسبال الإزار، والمن بالعطية» (١٠٧)، وراجع الإيمان لابن مندة (٦٢١/ ٦١٩). قال النووى: «أما تخصيصه صلّى الله عليه وسلم فى الرواية الأخرى الشيخ الزانى، والملك الكذاب، والعائل المستكبر بالوعيد المذكور، فقال القاضى عياض: سببه أن كل واحد منهم التزم المعصية المذكورة مع بعدها منه، وعدم ضرورته إليها، وضعف دواعيها عنده، وإن كان لا يعذر احد بذنب، لكن لما لم يكن إلى هذه المعاصى ضرورة مزعجة، ولا دواعى وقادة أشبه إقدامهم عليها المعاندة والاستخفاف بحق الله تعالى، وقصد معصيته لا لحاجة غيرها، فإن الشيخ لكمال عقله، وتمام معرفته بطول ما مر عليه من الزمان، وضعف أسباب الجماع والشهوة للنساء، واختلال دواعيه لذلك عنده ما يريحه من دواعى الحلال فى هذا، -