(١) عبثر، بفتح اوله، وسكون الموحدة، وفتح المثلثة، ابن القاسم الزبيدى، أبو زبيد كذلك الكوفى ثقة من الثامنة، مات سنة تسع وسبعين. «التقريب» (٣١٩٧). (٢) عاصم بن سليمان الأحول، أبو عبد الرحمن البصرى، ثقة من الرابعة، لم يتكلم فيه إلا ابن القطان، فكأنه بسبب دخوله فى الولاية. مات بعد سنة أربعين. «التقريب» (٣٠٦٠). (٣) تخريجه، رواه الطبرانى فى «الكبير» (٣٠١/ ٦)، و «الصغير» (٢١/ ٢). من هذا الطريق، ولفظه: «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: أشيمط زان، وعائل مستكبر، ورجل جعل الله له بضاعة، فلا يبيع إلا بيمينه ولا يشترى إلا بيمينه». وقال الهيثمى فى «المجمع» (٧٨/ ٤) (رواه الطبرانى فى الثلاثة ... ورجاله رجال الصحيح)،، وكذا العلامة الألبانى فى «صحيح الجامع» (٣٠٦٧/ ٣). فائدة: الملاحظ فى الأحاديث السابقة أنه فى كل حديث «ثلاثة لا ينظر الله إليهم» تذكر أمور ليست فى الحديث الآخر، فيجتمع بمجموع الأحاديث أكثر من ثلاثة، قال الحافظ ابن حجر - تعليقا على ذلك: «ويحتمل أن يكون كل من الراويين حفظ مالم يحفظ الآخر؛ لأن المجتمع من الحديثين أربع خصال، وكل من الحديثين مصدر بثلاثة، فكأنه كان فى الأصل أربعة، فاقتصر كل من الراويين على واحد ضمه مع الاثنين اللذين توافقا عليهما، فصار فى رواية كل منهما ثلاثة، ويؤيده ما سيأتى فى التنبيه الثانى. ثانيهما: أخرج مسلم هذا الحديث من رواية الأعمش أيضاً، لكن عن شيخ له آخر بسياق آخر، فذكر من طريق أبى معاوية، ووكيع جميعاً عن الأعمش، عن أبى حازم، عن -