(٢) محمد بن الحسين بن الحسن، وهوالقطان سبق ترجمته. (٣) أذن: أى ما آستمع الله لشئ كاستماعه لنبى يتغنى بالقرآن، أى: يتلوه يجهر به، يقال: منه أذن يأذن أذنا بالتحريك «النهاية» (٣٣/ ١). (٤) قال ابن الجوزى: اختلفوا فى معنى قوله يتغنى على أربع أقوال؛ أحدها: تحسين، والثانى: الاستغناء، والثالث: التحزن، قاله الشافعى، الرابع: التشاغل به، تقول العرب: تغنّى بالمكان، وأقام به المراد به التلذذ، والاستحلاء له كما يستلذ اهل الطرب بالغناء. «فتح البارى» (٧٠/ ٩)، وراجع أدلة هذه الأقوال فى «التذكرة للقرطبى» (١٠٠ - ١٠٢)، «شرح السنة» (٤٨٧١٤٨٥/ ٤)، «التبيان» للنووى (٨٧). (٥) تخريجه، رواه البخارى (٥٠٢٣، ٥٠٢٤)، وفى غير موضع. (٦) سواد فى الأصل (ولعله أبوالطاهر أحمد بن عمرو، لأنه كثيرا ما يروى عن يونس بن عبد الأعلى، انظر «الإيمان» لابن مندة (٢٣، ٤٠٧، ٤٣١، ٦٨١، ٦٩٨، ٧٢٩، ٨٥٦، ٩٤١، ٨٩٣، ٩٧٠)