للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بيان آخر يدل على ما تقدم

من قول النبى صلّى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة»

(٩٦ - ٧١٢) قال النبى صلّى الله عليه وسلمى: «الماهر بالقرآن مع السفرة» (١).

(٩٧ - ٧١٣) وقال النبى صلّى الله عليه وسلم: «لا صلاة إلا بالقرآن» (٢).

(٩٨ - ٧١٤) وقال: «المسر بالقرآن كالمسر بالصدقة» (٣).

(٩٩ - ٧١٥) وقال النبى صلّى الله عليه وسلم (وسئل) (٤) أفى كل صلاة قرآن، فقال:

«نعم») (٥).


(١) تخريجه، رواه البخارى (٤٩٣٧)، ومسلم (٧٩٨).
السفرة: هم الملائكة، جمع سافر، والمسافر فى الأصل الكاتب، وسمى به لأنه يبين الشئ، ويوضحه، ومنه قوله تعالى بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرامٍ بَرَرَةٍ «نهاية» (٣٧١/ ٢)
(٢) تخريجه، رواه مسلم (٣٩٦/ ١) بلفظ «لا صلاة إلا بقرأة»، عن أبى هريرة (المؤلف ذكر بعضه).
(٣) تخريجه، رواه أبو داود (١٣٣٣)، والترمذى (٢٩١٩)، والنسائى (٢٦٦١)، وأحمد (١٥٣/ ٤، ١٥٨)، وأبو يعلى (١٧٣٧). والسند صحيح إن شاء الله، لعدالة ناقليه وثقتهم، راجع تراجمهم بالتسلسل «التقريب» (٩٣/ ١ و ٢١٨/ ١ و ١٣٣/ ٢)، قال المناوى فى «فيض القدير» (٣٥٤/ ٢) فى تعليقه على الحديث: شبه القرآن جهرا، وسرا بالصدقة جهرا، وسرا، ووجه الشبه أن الاسرار أبعد ما يكون من الرياء، فهو أفضل لخائفه فإن لم يخفه فالجهر لمن لم يؤذ غيره أفضل.
(٤) سواد فى الأصل، (والتصحيح من نفس الكتاب فقد كرر المؤلف هذه الصفحة بكاملها).
(٥) تخريجه، أخرجه البخارى فى «خلق أفعال العباد» (ص ١٦٤)، والنسائى (١٤٢/ ٢)، والبيهقى فى «سننه» (١٦٢/ ٢)، من طريق معاوية بن صالح بن حدير، عن أبى الزاهرية، عن كثير بن مرة، قال: سمعت أبا الدرداء يقول: سئل رسول لله صلّى الله عليه وسلم ... الحديث بأتم من هذا)، وسنده حسن إن شاء الله، وراجع تراجم رجاله فى «التقريب» بالتسلسل (٢٥٩/ ٢، ٢٥٦/ ١، ١٣٣/ ٢).

<<  <   >  >>