للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٠٠ - ٧١٦) ونزل القرآن على سبعة أحرف (١).

«وفى مثل هذا أخبار كثيرة» (١٠١ - ٧١٧) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن حمد بن يحيى بن مندة، قال: أخبرنا إسماعيل بن يعقوب البغدادى، ثنا موسى بن سهل، ثنا ابن علية، عن أيوب السختيانى، عن نافع عن ابن عمر، أن النبى صلّى الله عليه وسلم قال «لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدو فإنى أخاف أن يناله العدو» (٢). رواه جماعة عن أيوب، عن نافع.

(١٠٢ - ٧١٨) أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، ثنا أبومسعود، أخبرنا معلى بن أسد، ثنا يزيد بن زريع، عن داود بن أبى هند، عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قدم ضماد بن ثعلبة مكة فى أول الاسلام، وكان رجلا من أزد شنؤه، وكان رجلا يرقى من هذه الريح (٣) فأبصر السفهاء ينادون بالنبى صلّى الله عليه وسلم (مجنون) فقال: لو لقيت هذا الرجل فلقيه، فقال: يا محمد إنى رجل أرقى من هذه الريح فيشفى الله على يدى من شاء فهل لك؟ فقال النبى صلّى الله عليه وسلم: «إن الحمد لله نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد» فقال: «أعد على كلماتك هؤلاء» (٤)، رواه جماعة عن داود أتم من هذا، ورواه عبد الرزاق، عن إسماعيل بن عبد الله، عن ابن عون، ويونس، عن عمرو بن سعيد بإسناده، وقال (لقد قرأت الكتب وما سمعت بمثل هذا الكلام).


(١) تخريجه، رواه البخارى - ٤٩٩١، ٤٩٩٢، ٥٠٤١)، وفى غير موضع، ومسلم (٨١٨).
(٢) تخريجه، رواه مسلم (١٨٦٩).
(٣) الريح: الأرواح هاهنا، كناية عن الجن، سموها أرواحا لكونهم لا يرون، فهم بمنزلة الأرواح. «النهاية» (٢٧٢/ ٢).
(٤) تخريجه، رواه مسلم (٨٦٨)، وفيه بقية الحديث التى تشير إلى إسلام ضماد، وذكر ابن منده فى «الايمان» القصة بتمامها من عدة طرق (ص ٢٧٣، ٢٧٧).

<<  <   >  >>