فائدة: قال الذهبى بعد تصحيحه للحديث: (الأطيط الواقع بذات العرش من جنس الأطيط الحاصل فى الرحل، فذلك صفة للرحل والعرش، ومعاذ الله أن نعده صفة لله عز وجل، ثم لفظ الأطيط لم يأت به نص ثابت، وقولنا فى هذا الحديث أننا نؤمن بما صح فيه، وبما اتفق السلف على إمراره، وإقراره، فأما ما فى إسناده مقال، واختلف العلماء فى قبوله، وتأويله، فإنا لا نتعرض له بتقرير، بل نرويه فى الجملة، ونبين حاله، وهذا الحديث إنما سقناه لما فيه مما تواترمن علو الله تعالى فوق عرشه مما يوافق آيات الكتاب). «العلو» (٣٩). (١) تخريجه، رواه البخارى (٧٤٢٣، ٢٧٩٠)، وذكر الرواية كاملة، ولفظها «من آمن بالله ورسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، كان حقا على الله أن يدخله الجنة هاجر فى سبيل الله، أو جلس فى أرضه التى رلد فيها» قالوا: يارسول الله أفلا تنبئ الناس بذلك؟ قال: «إن فى الجنة مائة درجة ... » الحديث، المؤلف حذف القسم الأول من الحديث، وذكر موضع الشاهد « ... وفوقه عرش الرحمن».