للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن اسمأ الله عز وجل

القدير والقادر والمقتدر

قال الله عز وجل: {قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً .. }. (١).

وقال: { ... وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١)} (٢).

وقال: { .... وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً (٤٥)} (٣).

قال أهل التأويل: معنى القدير: يقدر على كل شئ من الخير والشر والطاعة والعصيان.

وقال: { ... وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً (٢)} (٤) وما قدّره فقد خَلَقَه قدير مقتَدِر على كل شئ لايُعْجِزُه شئ.

(١ - ٣٥٢) أخبرنا عبد الله بن جعفر البغدادى بمصر. قال: أنبا يحيى بن أيوب.

قال: أنبا ابن أبى مريم ح وأخبرنا محمد بن سعد وحمزة بن محمد قالا: أنبا أبوعبدالرحمن النسائى. قال: أخبرنا قتيبة. أنبا عبد الرحمن بن أبى الموالى (٥).

حدثنى محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان يعلمهم الاستخارة كما يعلمهم السورة من القرآن فيقول: إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين


(١) سورة الأنعام، آية: ٦٥.
(٢) فى كثير من سور القرآن منها: سورة التغابن، آية: ١، وسورة الملك، آية: ١.
(٣) سورة الكهف، آية: ٤٥.
(٤) سورة الفرقان، آية: ٢.
(٥) عبد الرحمن بن أبى الموالى، واسمه زيد، وقيل أبو الموالى جده، أبو محمد مولى آل على، صدوق، ربما أخطأ. مات سنة ثلاث وسبعين ومائة. (تقريب ٥٠٠/ ١).

<<  <   >  >>