وقال أبو سليمان الخطابى فى شأن الدعاء ص: ٨٣: والفرق بين الواحد والأحد. أن الواحد: هو المنفرد بالذات لا يضاهيه آخره. والأحد: هو المنفرد بالمعنى لا يشاركه فيه أحد. ولذلك قيل للمتناهى فى العلم والمعرفة هو أحد الأحدين. وما يفترقان به فى معانى الكلام: أن الواحد فى جنس المعدود، وقد يفتتح به العدد. والأحد ينقطع معه العدد. وإن الأحد يصلح فى الكلام فى موضع الجحود. والواحد فى موضع الاثبات. تقول: لم يأتنى من القوم أحد. وجأنى منهم واحد. ولا يقال: جأنى منهم أحد. (٢) الأسود بن عامر: الشامى، نزيل بغداد، يكنى أبا عبد الرحمن، ويلقب شاذان، ثقة، مات فى أول سنة ثمان ومائتين. (تقريب ٨٦/ ١). (٣) صالح بن مهران الشيبانى مولاهم،، أبو سفيان الأصبهانى، كان يقال له: الحكيم، ثقة زاهد. (تقريب ٣٦٣/ ١). (٤) النعمان بن عبد السلام، بن حبيب التيمى، أبو المنذر الأصبهانى، ثقة، عابد، فقيه، مات سنة ثلاث وثمانين ومائة. (تقريب ٣٠٤/ ٢).