قال أهل اللغة: الغفار والغفور: الساتر لذنوب عباده وعيوبهم، وقوله تعالى فى سورة البقرة، آية: ٢٨٥: ... غُفْرانَكَ رَبَّنا ... اى: اغفر لنا، وفعلان من أسماء المصادر كالكفران ومثله سبحانك، وفى حديث عمر رضى الله عنه أنه لما حصب المسجد قال: لرجل: لما فعلت هذا؟ فقال: هو أغفر للنخامة، أى أستر لها وسمى المِغْفَر مغفرا لتغطيته الرأس، والمغَفْرة إلباس الله الناس العفو. (الحجة ص: ٥٠). (٢) سورة غافر، آية: ٣. (٣) سورة طه، آية: ٨٣. (٤) العفو: هو التجاوز عن الذنب، وترِك العقاب عليه، وأصله المحو والطمس، ويقال: عفا شعر ظهر البعير، إذا كثر وطال فغطى دَبرَه، وعَفِت الأرض إذا غطّاها النبات. (لسان العرب المحيط ٨٢٨/ ٢). (٥) يزيد بن أبى حبيب المصرى أبو رجاء، واسم أبيه سويد، ثقة فقيه، وكان يرسل. مات سنة ثمان وعشرين ومائة. وقد قارب الثمانين (تقريب ٣٦٣/ ٢).