للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بيان آخر يدل على أن جبريل صلّى الله عليه وسلم

كان يدارس النبى صلّى الله عليه وسلم كل عام مرة، فلماكان عام قبض فيه دارسه مرتين

(٨٧ - ٧٠٣) أخبرنا أخبرنا أحمد بن زياد، ثنا أحمد بن منصور الرمادى (١)، ومحمد بن عبد الله بن مهل (٢)، والحسن بن عبد الأعلى، قالوا: ثنا عبد الرزاق بن همام، أخبرنا معمر، عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس قال: (كان النبى صلّى الله عليه وسلم أجود الناس فما هو إلا يدخل رمضان، فيدارسه جبريل صلّى الله عليه وسلم القرآن، فهو اجود من الريح المرسلة) رواه ابن المبارك، عن معمر.

(٨٨ - ٧٠٤) أخبرنا محمد بن أحمد بن معقل النيسابورى، ثنا محمد بن يحيى، ثنا عثمان بن عمرح.

وأخبرنا الحسن بن محمد بن الحليمى بمرو، ثنا محمد بن عمر أبو الموجه الفزارى، ثنا عبدان بن عثمان، ثنا عبد الله بن المبارك، جميعا، عن يونس بن يزيد، عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس قال: (كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون فى رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن)، وقال (كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة) (٣). رواه محمد بن الوليد الزبيدى، وموسى بن عقبة، وابن أبى عتيق، وإبراهيم بن سعد، وغيرهم.


(١) أحمد بن منصور بن سيار البغدادى الرمادى، أبو بكر، ثقة، حافظ، طعن فيه أبو داود لمذهبه فى الوقف فى القرآن، من الحادية عشرة، مات سنة خمس وستين، وله ثلاث وثمانون سنة. «التقريب» (١١٣).
(٢) محمد بن عبد الله بن مهل، بضم الميم، الصنعانى، صدوق، من الحادية عشرة.
«التقريب» (٦٠٠٥).
(٣) تخريجه، رواه البخارى (٦)، وفى غير موضع، ومسلم (٢٣٠٨)، وكلاهما من طرق عن الزهرى، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس - رضى الله عنهما -.

<<  <   >  >>