للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر ما يستدل به أولوا الألباب من الآيات الواضحة التى جعلها الله عز وجل

دليلاً لعباده من خلقه على معرفة وحدانيته من انتظام صنعته

وبدائع حكمته فى خلق السموات والأرض وما أحكم فيها،

وخلق الإنسان (وذوات) (١) الأرواح وما ركب فيها

قال تعالى: { ... خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ .. }. (٢).

قال تعالى: { ... ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ .. }. (٣) الآية.

وقال تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٤ اللهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ .. }. (٥). الآية.

وقال تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ (١٩٠)} (٤). (٦)

بيان ذلك من الأثر. يدل على أن ..... (٤) العقول، ودلالة على توحيد الله تعالى.

(١ - ١٦) أخبرنا ..... (٤) /النيسابورى، قال: حدثنا أبو حاتم الرازى، قال: حدثنا إسماعيل بن أبى أويس، وأخبرنا محمد بن يوسف (٧) الطوسى قال:


(١) فيه كلمة غير واضحة واقرب ما تكون ما أثبتناه (ذوات).
(٢) سورة الأنعام، آية: ١٠٢.
(٣) سورة الملك، آية: ٣.
(٤) بياض بالمخطوط.
(٥) سورة آل عمران، آية: ١٩١.
(٦) سورة آل عمران، آية: ١٩٠.
(٧) هو محمد بن محمد الطوسى سبق ترجمته. وانظر الترجمة فى سير اعلام النبلاء ٤٩٠/ ١٥.

<<  <   >  >>