للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر آية تدل على وحدانية الله عز وجل

وأنه مقلب القلوب يحول بين المرء وقلبه إلى ما يريد

من السعادة والشقى

قال الله تعالى: { ... وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ .. }. (١). وقال:

{وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ .. }. (٢).

(١ - ١٣٤) قال عبد الله بن عباس: يحول بين المرء وقلبه يحول بين المؤمن وبين أن يكفر وبين الكافر وبين أن يؤمن (٣).

(٢ - ١٣٥) ورُوى عن ابن عباس رضى الله عنه أنه قال: يحول بين الكافر وبين أن يعى ماجاء من الخَيْر أو يعمله (٤).

(٣ - ١٣٦) قال مجاهد (٥): يتْركُهُ حتى لا يعْقِل.

(٤ - ١٣٧) أخبرنا إسماعيل بن يعقوب البغدادى بمصر، حدثنا محمد بن سليمان بن الحارث، قال: حدثنا عبد الرحمن بن المبارك (٦)، قال: حدثنا الفضيل بن سليمان النّميرِى (٧)، عن موسى بن عُقْبة،


(١) سورة الأنفال، آية: ٢٤. وتمامها: وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (٢٤).
(٢) سورة الأنعام، آية: ١١٠.
(٣) تخريجه: رواه ابن جرير (٢١٦/ ٩). - ونسبه السيوطى فى الدر المنثور (١٧٦/ ٣) لابن أبى شيبه وابن المنذر وابن أبى حاتم وأبى الشيخ والحاكم وصححه عن ابن عباس.
(٤) ذكر هذا الآثر عن ابن عباس - قوام السنة للأصبهانى فى كتاب الحجة ورقم ٥٦.
من طرق عن مجاهد. وعزاه السيوطى فى الدر (١٧٦/ ٣) لأبى الشيخ.
(٥) ذكر هذا الأثر عن مجاهد - قوام السنة للأصبهانى فى كتاب الحجة ورقة: ٥٦.
(٦) عبد الرحمن بن المبارك، العيشى، الطفاوى، البصرى، ثقة، من العاشرة. (تقريب ٤٩٦/ ١).
(٧) الفضيل بن سليمان النمير، أبو سليمان البصرى، صدوق، له خطأ كثير، مات سنة ثلاث وثمانين ومائة. وقيل غير ذلك. (تقريب ١١٢/ ٢).

<<  <   >  >>