للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر النزول ليلة

النصف من شعبان وعشية عرفة

(١) (٢٠ - ٩٨٤) أخبرنا محمد بن إسماعيل أبو إسماعيل اليزيدى، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، عن مرزوق مولى طلحة عن أبى الزبير، عن جابر، عن النبى صلّى الله عليه وسلم قال: «إذا كان يوم عرفة ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا فيباهى الملائكة فيقول:

انظروا إلى عبادى أتونى شعثا غبراً من كل فج عميق أشهدكم أنى قد غفرت لهم، فيقول الملائكة: يارب! فيهم فلان مرهق؟ (٢) فيقول: قد غفرت لهم، فما من يوم أكثر عتيقاً من النار من يوم عرفة» (٣) هذا إسناد متصل حسن من رسم النسائى، ومرزوق روى عنه الثورى وغيره، ورواه أبو كامل الجحدرى، عن عاصم بن هلال، عن أيوب، عن أبى الزبير، عن جابر، ومحمد بن مروان، عن هشام، عن أبى الزبير، عن جابر.


(١) لم يذكر المؤلف هنا ما يتعلق بليلة النصف من شعبان، وانما ساق حديثَا حول النزول يوم عرفة.
وقد وردت أحاديث النزول ليلة النصف من شعبان (من حديث أبى بكر، وعائشة، وأبى ثعلبة، وأبى موسى، ومعاذ، وأبى هريرة، وعوف بن مالك، وعبدالله بن عمرو.
وراجع تفصيل طرق الكلام عليها فى السلسلة الصحيحة (١٣٥/ ٣ - ١٣٩).
وكذلك فى «الرد على الجهمية» تحقيق بدر البدر (ص ٦٩ - ٧٠).
قال الألبانى: «الحديث بمجموع هذه الطرق صحيح بلا ريب» السلسلة: (١٣٨/ ٣).
(٢) مرهق: أى متهم بسوء وسفه. «نهاية» (٢٨٤/ ٢).
(٣) رواه ابن حبان (١٠٠٦) موارد بأطول من هذا، وابن خزيمة فى «صحيحه» (٢٨٤٠)، وأبو يعلى (٢٠٩٠)، والبزار (٢٨/ ٢)، وأبو الزبير مدلس، كما فى «التقريب» (٢٠٧/ ٢)، وقد عنعن، فالحديث ضعيف.

<<  <   >  >>