للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه

المِقَرّ فى الأرحام ما يشاء

قال الله عز وجل: {أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ (٢٠) فَجَعَلْناهُ فِي قَرارٍ مَكِينٍ (٢١)} (١) الآية، وقال عز وجل: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكانَ رَبُّكَ قَدِيراً (٥٤)} (٢).

وقال: { ... وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحامِ ما نَشاءُ .. }. (٣).

* بيان ذلك من الأثر:

(١ - ٩٥) أخبرنا محمد بن سعد وغير واحد، قالوا: حدثنا محمد بن أيوب.

قال: حدثنا على بن عثمان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت البُنَانى عن أنسِ بن مالك أن أبا بكر الصديق - رضى الله عنه - كان إذا خَطَبَنا يذكرُ ابنَ آدم، ويذكر بَدْء خَلْقِه، وأنه خرج من مخرج البول، ثم يقع فى الرحم نطفة ثم علقة ثم مُضْغَة ثم يخرج من بطن أمه فَيَتلَوَّثُ فى بولهِ وخِرَائِه فلم يزل يتَتَبَّع هذا حتى إن أحدنا ليَقْذَرُ نفسه (٤).

(٢ - ٩٦) أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر (٥).


(١) سورة المرسلات، آية: ٢٠ - ٢١.
(٢) سورة الفرقان، آية: ٥٤.
(٣) سورة الحج، آية: ٥.
(٤) تخريجه: أخرجه ابن أبى شيبة باختصار (٢٦١/ ١٣) كتاب الزهد - زهد أبى بكر وأخرجه الأصبهانى فى كتاب الحجة (ورقة ٥٥).
- وفى إسناد ابن منده من لم نعرفه.
(٥) جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، أبو محمد البغدادى، ثقة، عارف بالحديث، مات فى آخر سنة تسع وسبعين ومائتين. (تقريب ١٣٢/ ١).

<<  <   >  >>