للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن أسماءالله عز وجل

فاطر (١)

قال الله تعالى: { ... فاطِرِ السَّماواتِ .. }. (٢).

وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يسأل (٣) بهذا الاسم.

(٣٥٠) أخبرنا محمد بن عمر بن حفص. قال: أنبا إسحاق بن إبراهيم شاذال.

قال: أنبا عبد الحميد بن يحيى الزهرانى. قال: أنبا هشيم. عن أبى بلج يحيى بن أبى سليم، عن عمرو بن ميمون عن أبى هريرة عن أبى بكر الصديق رضى الله عنه أنه قال للنبى صلّى الله عليه وسلم دعوة أدعو بها. قال: قل: اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة، ربّ كل شئ ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شرّ نفسى وشر الشيطان وشركه. قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك (٤).

رواه شعبة عن أبى بلج.

(٣٥١) أخبرنا محمد بن الحسين بن الحسن/قال: أنبا قَطَن بن إبراهيم قال: أنبا حفص بن عبد الله قال: أنبا إبراهيم بن طهمان، عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيدالله بن أبى رافع (٥)، عن على بن أبى طالب رضى الله عنه أنه قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذا ابتدأ الصلاة قال: وجهت وجهى


(١) قال الخطابى: الفاطر هو الذى فطر الخلق أى ابتدأ خلقهم (الحجة ص: ٧٨).
(٢) سورة الأنعام، آية: ١٤. وسورة يوسف، آية: ١٠١ وغيرها.
(٣) فى الهامش: (وفى نسخة أصح «يدعو».
(٤) تخريجه: رواه أبو داود (٥٠٦٧). والترمذى (٣٣٨٩). وأحمد (٩/ ١، ١٠) من حديث أبى بكر رضى الله عنه وهو صحيح وصححه الألبانى فى صحح الجامع (٤٤٠٢).
(٥) عيدالله بن أبى رافع المدنى، مولى النبى صلّى الله عليه وسلم، كان كاتب على، وهو ثقة. (تقريب ٥٣٢/ ١).

<<  <   >  >>