للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بيان آخر يدل على أن القرآن نزل

من عند ذى العرش جملة الى بيت العزة فى ليلة القدر

(٤٦ - ٩٥٤) أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، ثنا محمد بن عبد الملك، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا داود بن أبى هند، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: نزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا فىِ ليلة القدر، ونزل بعده فى عشرينِ سنة {وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاّ جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} [الفرقان: ٣٣]، {وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً} [الاسراء: ١٠٦].

(٤٧ - ٩٥٥) أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ثنا محمد بن إسماعيل الصباح، ثنا عبد الوهاب الخفاف، ثنا داود بن أبى هند، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:

أنزل القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا، ثم أنزله جبريل عليه السلام على محمد صلّى الله عليه وسلم، فكان فيه ما قال المشركون ورد عليهم.

(٤٨ - ٩٥٦) أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله الجواز بمكة، ثنا على بن عبد العزيز، ثنا محمد بن عبد الله الرقاشى، ثنا يزيد بن زريع، عن داود بن أبى هند، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: نزل القرآن جملة من السماء العليا إلى السماء الدنيا فى رمضان، فكان الله عز وجل إذا أراد أن يحدث شيئاً أحدثه بالوحى، وقال خالد ابن عبد الله عن داود فى حديثه، وقال: أحدثه بالوحى حتى تجمع فى عشرين سنة، وقال وهيب عن داود فى حديثه: فكان ينزل الأول فالأول (١).

(٤٩ - ٩٥٧) أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ثنا صالح بن محمد الرازى) (٢) ابن معروف، ثنا جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن سلمة ابن كهيل، وعن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، وعن الأعمش، عن المنهال ابن


(١) تقدم ذكر هذه الروايات بأسانيدها وألفاظها.
(٢) سواد فى الأصل.

<<  <   >  >>