للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

السلام قاعد عند النبى صلّى الله عليه وسلم إذ سمع نقيضاً (١) من فوقه (فرفع) (٢) رأسه، فقال: هذا باب من السماء فتح لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل (إلى) (٣) الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم وقال: (أبشر) (٤) بسووتين أوتيتهما لم يؤتهما إنسان قبلك، فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لم تقرأ بحرف منها إلا أعطيته.

(٤٤ - ٩٥٢) ورواه منصور بن المعتمر عن سعيد، عن ابن عباس قال: كان القرآن ينزل على رسول الله صلّى الله عليه وسلم بعضه فى إثر بعض (٥).

(٤٥ - ٩٥٣) أخبرنا محمد بن الحسين بن الحسن، ثنا أحمد بن الأزهر، ثنا روح، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس أنه قال: أنزل القرآن فى ليلة القدر إلى السماء الدنيا جملة واحدة فجعل جبريل ينزل على النبى صلّى الله عليه وسلم عشرون سنة (٦).


(١) نقيض، وفيه: «أنه سمع نقيضاً من فوقه» النقيض: الصوت. «النهاية» (١٧/ ٥)، الشاهد (هذا باب من السماء فتح، لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض).
(٢،٣،٤) بياض فى الأصل، والتصحيح من «فضائل القرآن» للنسائى من طريق الحسن بن الربيع، ثنا أبو الأحوص.
(٥) تخريجه، رواه ابن الضريس فى «فضائل القرآن» (ص ١١٧).
والحاكم (٢٢٢/ ٢)، وقال: «صحيح على شرطهما»، والبيهقى فى «سننه» (٣٠٦/ ٤) من طريق الحاكم، كلهم من طرق، عن جرير، عن منصور، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس فى قوله تعالى: إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ [القدر: ١]، قال: أنزل القرآن جملة فى ليلة القدر إلى السماء الدنيا، وكان بموقع النجوم، وكانِ الله عز وجل ينزله على رسول الله صلّى الله عليه وسلم بعضه فى إثر بعض قالوا: لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلاً [الفرقان: ٣٢] هذا لفظ رواية ابن الضَريس.
(٦) روَاية أيوب عن عكرمة لم أجدها (والحديث مشهور برواية داود بن أبى هند، عن عكرمة، كما سبق فى تخريج (٧٠٢).

<<  <   >  >>