(٢) تخريجه، راجع تخريج (٦٩٩)، فقد ذكره المؤلف من طريق روح بن عبادة، وأبو نعيم، عن عمر بن ذر، مثل روايته هنا. الآيات فى نزول القرآن، ونزول الكتب قبله دلالتها صريحة على العلو؛ إذ النزول لا يكون إلا من الأعلى. قال أبو سعيد الدارمى: «فى كل ذلك دليل على أن الله عز وجل أنزله من السماء من عنده، ولو كان على ما يدعى هؤلاء الزائغة أنه تحت الأرض، وفوقها، كما هو على العرش فوق السماء السابعة، لقال جل ذكره فى بعض الآيات: إنا أطلعناه إليك، أو رفعنا إليك، أو ما أشبهه». ثم قال ردا عليهم (ويلكم إجماع الصحابة والتابعين، وجميع الأئمة أن تفسير القرآن والفرائض والحدود والأحكام: نزلت آية كذا فى كذا، ونزلت آية كذا فى كذا، ونزلت سورة كذا فى كذا، لا نسمع أحداً يقول: طلعت من تحت الأرض، ولا جأت من امام، ولا من خلف، ولكن كله: نزلت من فوق» «الرد على الجهمية» (ص ٥٥). (٣) الإمام المحدث القدوة، أبو محمد، عبد الرحمن بن حمدان بن المرزبان. الهمدانى الجلاب الجزار، أحد أركان السنة بهمذان، وعنه: أبو عبد الله بن منده. قال شيرويه الديلمى: كان صدوقاً قدوة، له أتباع، توفى سنة اثنتين وأربعين وثلاث مئة. «سير أعلام النبلاء» (٤٧٧/ ١٥). (٤) بياض فى الأصل، والتصحيح من «فضائل القرآن» للنسائى من طريق الحسن بن الربيع، ثنا أبو الأحوص.