للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن أسماءالله عز وجل

الأحد الحى القيوم الدائم القائم

قال أهل التأويل:

معنى الحى: حياة لا تُشبه حياة الأحياء. لا يسْتَدْرَك بالمعقول ولا تأخذُهُ سِنَةٌ ولا نوم ولا موت. حَيِيَت به القلوب من الكفر والجهل. وهو من الأسماء المستعارة للعبد يزول عنه بالموت (١).

ومعنى القيوم: القائم الدائم فى ديمومته وأفعاله وصفاته، وعلى كل نفس بما كسبت (١).

(١ - ٢٥٤) أخبرنا عبد الله بن إبراهيم بن الصباح. قال: حدثنا أبو مسعود أحمد ابن الفرات قال: أخبرنا أبو مَعمر عبد الله بن عمرو (٢). قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد. حدثنى حسين المعلم. حدثنى عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعْمَر (٣)، عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك/خاصمت. أعوذ (٤) بعزتك لا إله إلا أنت أن تُضِلّنى أنت الحى الذى لاتموت والجنّ والإنس يموتون (٥).


(١) ذكر هذا قوام السنة - الأصبهانى فى الحجة ص: ٣٦.
(٢) ثقة ثبت رمى بالقدر. مات سنة أربع وعشرين ومائتين. (تقريب ٤٣٦/ ١).
(٣) يحيى بن يعْمَر، البصرى، نزيل مرو وقاضيها، ثقة فصيح، وكان يرسل. مات قبل المائة وقيل بعدها.
(تقريب ٣٦١/ ٢).
(٤) فى مسلم: (اللهم إنى أعوذ ... ).
(٥) تخريجه: رواه أحمد (٣٠٢/ ١). والبخارى (٧٣٨٥). ومسلم (٢٧١٧).

<<  <   >  >>