كتاب التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

الجزء الثانى - ومن أسماء الله عز وجل والأول والآخر .. والظاهر والباطن .. فهى صفة معرفة ذاته - ص: 323

من شرّ كل شئ أنت آخذ بناصيته، إنك أنت الأول فليس قبلك شئ. وأنت الآخر فليس بعدك شئ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ، وأنت الباطن فليس دونك شئ اقض عنا الدين واغننا من الفقر (١).

رواه جماعة عن الأعمش. ورواه سهيل عن أبيه عن أبى هريرة.

(٢ - ٢٥٣) أخبرنا حمزة بن محمد الكِنانى قال: حدثنا أبو عبدالرحمن النسائى. قال: حدثنا محمد بن قدامة المصّيصى (٢). أخبرنا جرير بن عبد الحميد. عن سهيل بن أبى صالح، قال: كان أبو صالح يأمُرنا إذا أراد أحدُنا أن ينام يضطجع على شقّه الأيمن ثم يقول: اللهم أنت ربّ السموات وربّ الأرض وربّ العرش العظيم، ربنا وربّ كل شئ، فالق الحب والنوى، منزلُ التوراة والانجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّكل شئ أنت أخذٌ بناصيته، أنت الاولُ فليس قبلك شئ وأنت الآخرُ فليس بعدك شئ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ وأنت الباطن فليس دونك شئ، اقضِ عنا الدين واغننا من الفقر (٣).

وكان يروى ذلك عن أبى هريرة عن النبى صلّى الله عليه وسلم. رواه وهيب وخالد.

---

(١) تخريجه: رواه مسلم (٢٧١٣). والترمذى (٣٤٨١) وليس عندهما.
(٢) محمد بن قدامة بن أعين الهاشمى مولاهم، المصيصى، ثقة. مات سنة خمسين ومائتين تقريباً. (تقريب ٢٠١/ ١).
(٣) تخريجه: رواه مسلم (٢٧١٣). والترمذى (٣٣٩٧). وأبو داود (٥٠٥١) كلهم من حديث أبى هريرة رضى الله عنه.