(٢) فى أسماء الله تعالى: (الصبور، هو الذى لا يعاجل العصاة بالانتقام، وهو من أبنية المبالغة، ومعناه قريب من معنى الحليم، والفرق بينهما أن المذنب لا يأمن العقوبة فى صفة الصبور كما يأمنها فى صفة الحليم). ومنه (أصبر) أى أشد حلما عن فاعل ذلك، وترك المعاقبة عليه. «النهاية» (٧/ ٢). (٣) تخريجه، رواه البخارى (٦٠٩٩)، وفى غير موضع، ومسلم (٥٢٤٩). (٤) عبد الله بن أحمد، هو البزاز، تأتى ترجمته. (٥) تخريجه، رواه النسائى (٢٦٤/ ٨، ٢٦٣)، وأحمد (٢٥٩/ ٢)، وللحديث شواهد عند مسلم من رواية زيد بن أرقم (٢٠٨٩)، والترمذى من رواية عبد الله بن عمرو (٣٤٨٢)، ومن طريق أبى هريرة عند أبى داود (١٥٤٨) وصححه الألبانى فى «صحيح الجامع» (١٢٩٥، ١٢٩٧).