للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر الآيات المتلوة والأخبار المأثورة

بنقل الرواة المقبولة التى تدل على أن الله

تعالى فوق سمواته وعرشه وخلقه قاهراً سميعاً عليماً

قال الله عز وجل: {وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ} [الأنعام: ١٨].

وقال: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ} [السجدة: ٥].

وقال: {عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ} [الرعد: ٩].

وقال: {رَفِيعُ الدَّرَجاتِ} [غافر: ١٥].

وقال: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى: ١].

وقال: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ} [الملك: ١٦ - ١٧].

وقال: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: ١٠] (١).


= عبد الله، أنس بن مالك، أبى سعيد الخدرى، عائشة، وابن عمر، سعد بن أبى وقاص، أسماء بنت يزيد، رميثة، معيقيب) أما رواية أبو هريرة فلم أجدها.
وله طريقين آخرين:
١ - عن أسيد بن حضير، رواه الإمام أحمد فى المسند (٣٥٢/ ٤)، وابن سعد (٤٣٤/ ٣).
٢ - وعن حذيفة بن اليمان، رواه ابن سعد (٤٣٥/ ٣)، فيجتمع عندنا أحد عشر طريقاً للحديث ماعدا طريق أبى هريرة، ولا شك أن مثل ذلك يكون متواترا، ولذلك جزم الذهبى بتواتره.
(١) دلائل الآيات المذكورة على صفة العلو والفوقية:
* الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ، رَفِيعُ الدَّرَجاتِ، سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، المتعال، والأعلى مفهوم فى اللغة أنه أعلَى كل شئ، والله عز وجل وصف نفسه فى غير موضع بأنه العلى العظيم، والعلى الكبير.

<<  <   >  >>