للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بين آخر يدل على أن آدم عليه السلام كان نبياً مكلماً

(٢٧ - ٦٤٣) أخبرنا على بن إبراهيم بن معاوية، ثنا أبو حاتم الرازى، ثنا أبو توبة الربيع بن نافح، ثنا معاوية بن سلام، عن أخيه زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام الحبشى يقول: سمعت أبا أمامة الباهلى يقول: أتى رجل رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال:

يا رسول الله! أنبياً كان آدم عليه السلام؟ فقال: «نعم مكلم» (١) هذا إسناد صحيح على رسم مسلم والجماعة إلا البخارى.

وروى من حديث القاسم أبى عبد الرحمن وغيره، عن أبى ذر بأسانيد فيها مقال (٢).


(١) تخريجه، رواه أبو سعيد الدارمى فى «الرد على الجهمية» (١٤٢)، وابن حبان (٢٠٨٥) موارد، والحاكم (٢٦٢/ ٢)، والطبرانى فى «الكبير» (١٣٩/ ٨، ١٤٠)، وصححه الحاكم، وقال ابن كثير فى «البداية والنهاية» هذا على شرط مسلم، وقال الهيثمى فى «مجمع الزوائد» (١٩٦/ ١): رواه الطبرانى فى «الأوسط» ورجاله رجال الصحيح.
(٢) أما رواية أبى ذر، التى أشار إلى ضعفها المؤلف فقد رواها أحمد (٢٦٥/ ٥) من طريق القاسم بن عبد الرحمن، عن أبى ذر، - وذكر الحديث بطوله - وأبو سعيد الدارمى فى «الرد على الجهمية» (ص ١٥١)، وفيه على بن يزيد الألهانى، وهو ضعيف كما فى «التقريب» (٤٦/ ٢)، ورواه ابن المنذر والطبرانى وابن مردويه وأبو الشيخ فى «العظمة»، كما فى «الدر» (١٢٦/ ١) وروى من طريق أبى ذر غير رواية أبى أمامة عنه، اخرجها أبو بكر ابن أبى شيبة فى «المصنف» (١١٦/ ١٤) حم (١٧٩/ ٥)، وابن سعد فى «الطبقات» (٣٢/ ١) وأبو داود الطيالسى، كما فى «منحة المعبود» (٣١/ ٢)، وأبو سعيد الدارمى فى «الرد على الجهمية» (ص ١٤١، ١٤٢).
وابن أبى عاصم فى «كتاب الأوائل» رقم (٣٥)، والبيهقى فى «شعب الايمان» (٨٥/ ١).
كلهم من طريق المسعودى، عن أبى عمرو، عن عبيد الخشخاش، عن أبى ذر، وقال الهيثمى (رواه الطبرانى فى الأوسط، وفيه السعودى، وقد اختلط) (١٩٧/ ٨)، وفيه علل أخرى، وهى ضعف شيخ المسعودى، وهو أبو عمرو الدمشقى، قال عنه الدارقطنى متروك، وكذلك ضعف الدارقطنى عبيد بن الخشخاش كما فى «التهذيب» (٦٥/ ٧، ١٧٥/ ١٢) فالحديث ضعيف جدَا لا يقوى الطريق الآخر عن أبى ذر، إنما معناه ثابت من حديث أبى امامة، كما تقدم رقم (٥٤٦). وزاد السيوطى فى «الدر» (١٢٦/ ١) نسبته إلى البخارى فى «التاريخ» والبزار.

<<  <   >  >>