(٢) عبد الله بن عثمان بن جبلة، بفتح الجيم الموحدة، بن أبى رواد، بفتح الراء وتشديد الواو، العتكى بفتح المهملة، والمثناة، وأبو عبد الرحمن المروزى، الملقب بعبدان، ثقة، حافظ من العاشرة، مات سنة إحدى وعشرين فى شعبان. «التقريب» (٣٤٦٥). (٣) قال النووى: أربعوا، بهمزة وصل، وبفتح الباء الموحدة، معناه: أرفقوا بأنفسكم، واخفضوا أصواتكم، فإن رفع الصوت إنما يفعلة الإنسان لبعد من يخاطبه ليسمعه، وأنتم تدعون الله تعالى، وليس هو بأصم ولا غائب، بل هو سميع قريب، وهو معكم. «مسلم شرح النووى» (٢٦/ ٩). (٤) قال ابن القيم: إن قرب الرب تعالى إنما ورد خاصا، وعاما، هو نوعان، قربه من داعيه بالإجابة، ومن مطيعه بالإثابة، ولم يجئ القرب كما جأت المعيه خاصة، وعامة، فليس فى القرآن، ولا فى السنة إن الله قريب من كل واحد، وإنه قريب من الكافر الفاجر، وإنما جاء خاصا، كقوله: وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ فهذا قريب من داعيه، وسائله به، وقال تعالى: إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ، ولم يقل قريبة ... ) إلى أن قال (وهوسبحانه قريب فى علوه عالٍ فى قربه، كما جَاء فى الحديث الصحيح عن أبى موسى الأشعرى قال: كنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم فى سفر فارتفعت أصواتنا بالتكبير، فقال: «يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم، ولا غائبا، إن الذى تدعونه سميع قريب، أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته» فأخبر صلّى الله عليه وسلم، وهو أعلم الخلق به، انه اقرب إلى أحدكم من عق راحلته، وأخبر انه فوق سمواته على عرشه مطلع على خلقه يرى اعمالهم، ويعلم ما فى بطونهم، وهذا حق لا يناقض أحدهما الآخر) «مختصر الصواعق المرسلة» للموصلى (٢٧١/ ٢)، وراجع» «الفتاوى» لابن تيمية (٤٩٣/ ٥، ٥١٣). (٥) أبو نعامه السعدى، اسمه عبد ريه، وقيل عمرو، ثقة، من السادسة. «التقريب» (٨٤١٥).