للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأصل المنع على حسب مستوى أو قدر هذا اللهو وهذا اللعب، وبقدر ما يضاده من خير ويمنع من خير، الأصل المنع؛ لأن الأمة أمة جد، والحياة لعب ولهو، وأمر الإنسان أن ينصرف عنها إلى تحقيق ما خلق له وهو العبودية؛ ليكون في جميع تصرفاته متعبداً لله -جل وعلا-، وإذا زاول شيئاً من أمور الدنيا، ومن ذلك اللهو اليسير والعبث اليسير كما كان يفعله -عليه الصلاة والسلام- من النكت بالعود أو الخط في الأرض أو ما أشبه ذلك هذا أمر سهل يعني يسير لا يؤثر.

يقول: نرجو أن يكون درس الغد بعد العصر لتعارضه مع وقت الدوام؟

أولاً: الغد خميس ما في داوم.

الأمر الثاني: أنه لو أُخر الدرس إلى العصر نحن عندنا لقاء بجدة بعد صلاة المغرب، ففيه مشقة عظيمة، ويمكن ما يكفي الوقت لنأخذ منه مسافة الطريق.

هذا يقول: لمسجدنا موقع نقوم عن طريق الإنترنت بإرسال رسائل الجوالات -جوالات أهل المسجد- وتحتوي على أحاديث ونصائح وتذكير باللقاء الشهري، وحصول أشياء لبعض المصلين، كمن أولد له، أو زواج، أو مرض أو نحو ذلك، سؤالي: هل يجوز إرسال رسالة فيها إخبارهم بموت فلان من الناس، هل هو من النعي المحرم؟

إذا كان لمجرد الإخبار الذي يترتب عليه الحضور والإعانة في تجهيزه، وقضاء ديونه، والمساهمة في الصلاة عليه ودفنه، هذا ما فيه شيء، النبي -عليه الصلاة والسلام- نعى النجاشي، والنعي المنهي عنه هو ما كان يفعله أهل الجاهلية من الوقوف في السكك، ومداخل الأحياء: ألا أن فلان بن فلان قد مات وفيه وفيه، يذكرون محاسنه هذا هو النعي.

يقول: هل يتابع المسبوق الإمام في قراءة التشهد الأول والثاني أم يسكت؟ إذا كان مسبوقاً وأدرك التشهد الثاني بالنسبة للإمام وهو الأول بالنسبة له هل يقف على التشهد الأول ولا يصلي على النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى آخر التشهد أو يكمل مع الإمام؟