هذا يسأل يقول: ما القول الصحيح في سجود الشكر؟ هل يعمل به أم لا؟
نعم يعمل به، عند تجدد نعمة يسجد الإنسان شكراً لله -عز وجل-.
السؤال الثاني: هل الأفضل لطالب العلم أن يتخصص في فن معين أو يجمع جميع الفنون إذا كان عنده أهلية؟
نعم الأولى أن يتفنن ويأخذ من كل فن ما يحتاج إليه، هذا الأولى؛ لأن الصورة تكون عنده واضحة، أما إذا تخصص في فن معين، وأراد أن يفهم ما يريده من نصوص الكتاب، أو من نصوص السنة صار فهمه من وجهة نظر واحدة، ينظر إليها بعين واحدة، ولا بد من تعدد الأنظار، يعني الذي يتخصص في الحديث مثلاً كيف يتعامل مع النصوص وهو لا يعرف علوم الحديث؟ قد يعرف علوم الحديث لأنه تخصص في الحديث، يعني قد يتخصص في متون السنة، وقد يتخصص في الشروح، وقد يتخصص في الرواية، وقد يتخصص في الدراية، لكن نفترض أنه جمع بين هذه الأمور كلها، كيف يتعامل مع النصوص على طريقة أهل العلم عند التعارض؟ لا يحسن التعامل معها إلا إذا عرف أصول الفقه وقواعد الفقه وطرائق الفقهاء في التعامل مع النصوص من خلال مصنفاتهم، قد تمر عليه آية أو حديث تشتمل على مسألة عقدية كيف يتعامل معها ويعرف الموافق والمخالف ما لم يأخذ قسطاً كافياً من علم العقيدة؟ كيف يتعامل مع النصوص من تخصص مثلاً في الفقه وليست لديه الأهلية التامة فيما يتعلق بعلوم العربية وعلوم الآلة، لا بد من التفنن، لا بد من الأخذ من كل علم ما يكفيه لفهم نصوص الكتاب والسنة، وإلا فالأصل الكتاب والسنة، وما عدا الكتاب والسنة فهي وسائل لفهم الكتاب والسنة.
يقول: ما هي أفضل الطبعات في تحقيقات الكتب التالية:
تفسير البغوي:
أظن طبعة طيبة المحققة هي أفضل الطبعات من حيث الصحة، هذا من حيث الصحة، وأما بالنسبة لأندر الطبعات وأنفس الطبعات، فهي طبعة المنار التي طبعت مع تفسير ابن كثير.