للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شخص دخل معرض كتاب دولي فيه ألوف النسخ من الكتاب الذي يطلبه، في كل دار نسخة من هذا الكتاب الذي يبحث عنه، وخرج ما اشترى الكتاب، يمر للمكتبات عندك تفسير القرشي؟ والله ما عندي تفسير القرشي، عندك تفسير القرشي؟ والله ما عندي، يقصد ابن كثير، يعني لو قال: تفسير ابن كثير انتهى الإشكال في أول دار، فكون الإنسان يعمد إلى نسبة لم يشتهر بها الشخص، قد يوقع بعض الناس في لبس.

"وتكلم فيه السعدي وابن حبان وابن عدي والبيهقي وغيرهم، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال الثوري: كنا نعرف فضل حديث عاصم على حديث الأعور" هذا ما يشك فيه أحد، الحارث الأعور تالف، رمي بالكذب، وهو رافضي معروف، لكن مقارنة حديث عاصم به يعني هذه طريقة أهل العلم، لكن ليس بينهما نسبة، ليس بينهما نسبة، عاصم وثقه أحمد وابن معين وابن المديني والعجلي، تكلم فيه السعدي، وابن حبان أيضاً تكلم فيه وابن عدي والبيهقي وغيرهم، لكن قال النسائي –مع أنه معروف بالشدة في أحكامه على الرواة- قال: ليس به بأس، ومع ذلك يقرن بالحارث الأعور؟ لا، والله أعلم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

طالب: السلام عليكم.

وعليكم السلام.

طالب: عندي سؤال من فضلك؟

تفضل.

طالب: يجوز أن أحكي مع بنت عمي في. . . . . . . . . في سورية، وأنا هنا يجوز أحكي معاها؟

تحكي معها في الزواج؟

طالب: لا، لا، سلام بس يعني.

وهي محرم لك؟

طالب: لا بالعدة بالعدة.

أعرف أعرف، لكن هي تحتجب عنك؟

طالب: هي بالعدة؟

لكن أنت أجنبي عنها، يعني ابن عم، لست بمحرم من محارمها.

طالب: أخت المرة.

لا ما يجوز، ما يجوز، ما يجوز.

هل يجوز العمل بعدة نوايا في عمل واحد مثل سنة الفجر وتحية المسجد وركعتي الوضوء؟

نعم هذه تتداخل، لكن لو طاف قبل صلاة الصبح، وأراد أن يدخل ركعتي الصبح مع ركعتي الطواف قلنا: لا؛ لأن هذه مقصودة لذاتها، وتلك مقصودة لذاتها.

قوله: تبيعاً أو تبيعة هل يمكن أو يحتمل أن يكون هذا شك من الرواة؟

لا، هذا تخيير هذا، تخيير.

قال: ما حكم حلق اللحية؟

جاءت الأوامر بإعفائها وإكرامها، وعدم التعرض لها، فحلقها حرام.