للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

((ويؤمر بأربع كلمات)) والروح جاء تعريفها عند الطوائف كلها بتعاريف كثيرة جداً، لكن كما قال الله -جل وعلا-: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} [(٨٥) سورة الإسراء] وفي جهل الإنسان بروحه التي بين جنبيه، وبها حياته جهله بهذه الروح دليل على جهله العام، وأنه مهما أوتي من العلم ومن القوة والقدرة والفهم والذكاء أنه لا يخرج عن قول الله -جل وعلا-: {وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} [(٨٥) سورة الإسراء] ويؤمر الملك من قبل الله -جل وعلا- بأربع كلمات: ((بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد)) كتب رزقه ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، هذا له زرق محدد منذ أن يولد إلى أن يموت، لا يزيد ولا ينقص، وأجله له مدة محددة يعيشها في هذه الدنيا، لا يمكن أن تزيد أو تنقص {فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ} [(٣٤) سورة الأعراف] وما جاء في حديث الصلة ((من سره أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره -أو أجله- فليصل رحمه)) ...